إن شئت أن تدخل الهند فادخل من باب بسم الله خان
قال لي صديقي عطاء الله مهاجراني:
" إن شئت أن تدخل الهند فادخل من باب
#بسم_الله_خان في المدينة المقدسة فاراناسي"
أدعوكم إلى دخول الهند عبر مشاهدة هذا الفيديو لـ بسم الله خان
ولد خان في اسرة موسيقية عزفت للملوك والأمراء. وسلب العقول على مر الاجيال بأدائه العذب للموسيقى الكلاسيكية على آلة «الشهناي»، وفاز بأكبر جائزة مدنية في البلاد عام 2001 وهي جائزة «بهارات راتنا».
في القلعة الحمراء في قلب دلهي التاريخية عام 1947 رفع الشاب الموهوب بسم الله خان آلة الشيهاني، أو مزمار الموسيقى التقليدية، باتجاه السماء وعزف أمام الألوف المحتشدة ألحان الفخر باستقلال الهند. كان كمن يعزف باسم الكون المبتهج بتحرر الهند التي كانت تاج الامبراطورية التي لم تغرب عنها الشمس.
كان بسم الله في أوائل الثلاثين من عمره ينفخ في الآلة بكل جذل، وحوله كبار قادة النضال ضد الكولونيالية البريطانية المديدة في شبه القارة الهندية، وينقل بأنغامه تلك اللحظة الفارقة إلى كل ملوك وأمراء وسلاطين وشعوب الهند في ألوف السنين التي مضت.
بعد ذلك اليوم التاريخي ظل بسم الله يعزف طيلة ستين عاماً، باعثا في تلك الآلة الموسيقية الضاربة في تاريخ البلد العريق، القيامة والحياة لتحتل قلب موسيقات الحداثة وآلاتها المعقدة في هند القرن العشرين وما تلاه.
ورث بسم الله آلة الشيهاني عن والده وعائلته حيث عزف أجداده تلك الموسيقى في بلاط أمراء ولايات الهند الشمالية
اختلف الهنود كثيراً لكنهم توحدوا عند ألحان هذه الموسيقى الغامضة.
في حضارة ضاربة في عوالم الروحيات والأسرار والغموض والآلهة الكثيرة كانت مهمة مزمار الموسيقار سهلة، بثقة وعلى مهل تطيح ببشاعات السياسة والانتهازية والفساد والمؤمرات وما ينتمي إلى كل ذلك.
وعندما توقفت رئتا الاستاذ بسم الله خان عن نسج هواء مدن الهند بأنغام آلته السحرية العام 2006، لم يختلف اثنان على ضرورة أن ترافقه تلك الآلة المخلصة إلى القبر.
حضنها في الممات كما حضنها في الحياة، لكن رموزها وموسيقاها بقيت خالدة وراءه، تزنرها كلمات لا تموت: "ينتهي العالم، لكن الموسيقى لا تنتهي".
وبسبب ذلك الجبروت الحريري الخفي الذي خلفه الأستاذ وموسيقاه يؤم قبره على ضفاف نهر غانغا في فاراناسي المدينة المقدسة في شمال الهند إلى اليوم
قال لي صديقي عطاء الله مهاجراني:
" إن شئت أن تدخل الهند فادخل من باب
#بسم_الله_خان في المدينة المقدسة فاراناسي"
أدعوكم إلى دخول الهند عبر مشاهدة هذا الفيديو لـ بسم الله خان
ولد خان في اسرة موسيقية عزفت للملوك والأمراء. وسلب العقول على مر الاجيال بأدائه العذب للموسيقى الكلاسيكية على آلة «الشهناي»، وفاز بأكبر جائزة مدنية في البلاد عام 2001 وهي جائزة «بهارات راتنا».
في القلعة الحمراء في قلب دلهي التاريخية عام 1947 رفع الشاب الموهوب بسم الله خان آلة الشيهاني، أو مزمار الموسيقى التقليدية، باتجاه السماء وعزف أمام الألوف المحتشدة ألحان الفخر باستقلال الهند. كان كمن يعزف باسم الكون المبتهج بتحرر الهند التي كانت تاج الامبراطورية التي لم تغرب عنها الشمس.
كان بسم الله في أوائل الثلاثين من عمره ينفخ في الآلة بكل جذل، وحوله كبار قادة النضال ضد الكولونيالية البريطانية المديدة في شبه القارة الهندية، وينقل بأنغامه تلك اللحظة الفارقة إلى كل ملوك وأمراء وسلاطين وشعوب الهند في ألوف السنين التي مضت.
بعد ذلك اليوم التاريخي ظل بسم الله يعزف طيلة ستين عاماً، باعثا في تلك الآلة الموسيقية الضاربة في تاريخ البلد العريق، القيامة والحياة لتحتل قلب موسيقات الحداثة وآلاتها المعقدة في هند القرن العشرين وما تلاه.
ورث بسم الله آلة الشيهاني عن والده وعائلته حيث عزف أجداده تلك الموسيقى في بلاط أمراء ولايات الهند الشمالية
اختلف الهنود كثيراً لكنهم توحدوا عند ألحان هذه الموسيقى الغامضة.
في حضارة ضاربة في عوالم الروحيات والأسرار والغموض والآلهة الكثيرة كانت مهمة مزمار الموسيقار سهلة، بثقة وعلى مهل تطيح ببشاعات السياسة والانتهازية والفساد والمؤمرات وما ينتمي إلى كل ذلك.
وعندما توقفت رئتا الاستاذ بسم الله خان عن نسج هواء مدن الهند بأنغام آلته السحرية العام 2006، لم يختلف اثنان على ضرورة أن ترافقه تلك الآلة المخلصة إلى القبر.
حضنها في الممات كما حضنها في الحياة، لكن رموزها وموسيقاها بقيت خالدة وراءه، تزنرها كلمات لا تموت: "ينتهي العالم، لكن الموسيقى لا تنتهي".
وبسبب ذلك الجبروت الحريري الخفي الذي خلفه الأستاذ وموسيقاه يؤم قبره على ضفاف نهر غانغا في فاراناسي المدينة المقدسة في شمال الهند إلى اليوم
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,
Related Articles