كلمة توقيع الاتفاقية مع الأهرام
||#القرية_الإلكترونية|| #محمد_أحمد_السويدي
نص الكلمة التي ألقيت باسم الشاعر الإماراتي معالي / محمد أحمد السويدي في حفل توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين القرية الإلكترونية ومؤسسة الأهرام المصرية.
ألقى الكلمة السيد /محمود خضر ، المستشار القانوني للقرية الإلكترونية بحضور لفيف من الكتاب والإعلامين، وممثلين عن المؤسستين.
--------
أيّها الحضور الكريم، السيّدات والسادة:
في البدء كانت الكلمة، والكلمة محبة .. والمحبة سلام..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الحكمة والصدق والشجاعة والعمل والأمانة والكرم، هذه الفضائل بمثابة الملائكة؛ هكذا يقول 'زرادشت'، وهكذا وجدنا مؤسسة الأهرام وفريقها و أهل مصر.
لا تحصر أسبوعك في يوم، ولا تحصر إبداعاتك في فكرة، وخير المقال ما صدقه الفعل. هذه فلسفة القرية الإلكترونية وهذه رسالتها في العمل.
أدركنا أن الصعاب لا تواجه إلا الناجحين المجدين في أعمالهم، والذين يمكنهم أن يصنعوا من التفاصيل الصغيرة قصصاً كبيرة تحكى عبر الزمن وتُسهم في بناء المناعة الفكرية للأجيال.
لا تفخر كثيراً في انتمائك لعائلة ما أو حصولك على صداقة جديدة، فقوتك تكمن في ذاتك، لكن عندما يكون الانتماء للعائلة المصرية وعندما تكون الصداقة مع مؤسسة الأهرام العريقة فإن ذلك سبب كافٍ ليس فقط للفخر بل للاعتزاز والمباهاة.
سئل فيلسوف: ما هو الفرق بين المدرسة والحياة؟ فقال: الفرق أن المدرسة تعلمك ثم تختبرك، والحياة تختبرك ثم تعلمك. لذا، فقد تعلمنا أن كل عمل ننجزه اليوم هو ثمرة نجنيها في الغد، نؤمن أن الوعي في العقول وليس في الأعمار، ونؤمن أن كُلَّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ والمعرفة فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ باستمرار.
أقف بينكم اليوم أردد ما كان يردده الشاعر 'إمرسون': «أنا على يقين من أن كل إنسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى، ولذلك أحاول أن أتعلم منه».
وأتمثل قول الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه: 'إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة.. ونحن نبني المستقبل على أساس العلم.
وأجزم أن: 'الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام و الشراب، لأن المرء يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
وأود بمناسبة توقيع اتفاقية التعاون بين القرية الإلكترونية والأهرام أن أثمن الجهود المبذولة التي تقوم بها مؤسسة الأهرام، وفريقها الواعي أمام ما تتعرض له المجتمعات العربية من حملات ظلامية، تستهدف شرايين الحياة فيها، وتسعى لتعطيل طاقتها، وكبت قدرتها على الإسهام الفاعل في حل الإشكاليات المعاصرة.
وإذا كان مؤتمرنا هذا بداية انطلاق شراكة بين الأهرام والقرية الإلكترونية، فإن ذلك يندرج ضمن اهتمام ووعي مشترك لمكافحة تيارات التهديم والرفض والتطرف، ولا يخفى ما لبرامج المعرفة والثقافة من أهمية في هذا المجال.
«لقد حرصنا ومازلنا حريصين على إبقاء الشمعة التي أوقدناها ساطعة، حين أطلقنا أول مشروع ثقافي للقرية الإلكترونية، ونحن أشد حرصا على الاستمرار في إبقاء تلك الشمعة مضيئة وهاجة، تتحدى أخطار العواصف والرياح التي تجتاح منطقتنا. ولقد بذلنا جهدنا لتقديم كنوز أجدادنا المعرفية للأجيال العربية الحالية وإيصال إرثنا المعرفي إلى آفاق المستقبل.»
وفي عصر الثورة الرقمية، واتساع آفاق المعرفة وتعدد أوعيتها بدأت العديد من الشعوب تشعر بتحدٍّ حضاري وتهديدٍ يمس اللغة والثقافة كمكونين أساسين للهوية الوطنية، وبدأ الباحثون والمفكرون حول العالم بقرع نواقيس الخطر، وتبنت منظمات عالمية مثل اليونيسكو هدفَ دعم التعددية اللغوية على الإنترنت، وجاء الإعلان الصادر عن قمة مجتمع المعلومات في جنيف 2005 وتونس 2006 ليؤكد بشكل صريح أهميةَ التعددية اللغوية وضرورةَ توفير التراث الثقافي للأمم المختلفة على الإنترنت و إتاحته للجميع.
وإدراكاً منا لضرورة توفير المحتوى الثقافي العربي على شبكة المعلومات الدولية، بدأت القرية الإلكترونية مسيرتها منذ العام 1998 كمؤسسة رائدة في تطوير المحتوى الإلكتروني العربي، وتوجت مسيرتها في العام 2000 بإطلاق موقع الورّاق كأحد أكبر المواقع العربية الثقافية على الإنترنت، واستمرت بإطلاق موقع المسالك عام 2005 ثم دار السويدي للنشر والتوزيع والإعلام. وفي عام 2006 أطلقت القرية الإلكترونية أطلس المعلقات، وفي عام 2007 تم إطلاق موقع واحة المتنبي، و في عام 2008 أطلقت القرية الإلكترونية موقع حوايا للشعر النبطي، وهو الموقع الأول الذي جمع منتخبات الشعر النبطي في الخليح العربي، إلى جانب العديد من المشاريع الثقافية الأخرى؛ كل ذلك مع أدوات البحث والأدلة الزمنية والخرائط وتقنيات الصوت والصورة. كما فاز الورّاق في عام 2005 بجائزة أفضل محتوى ثقافي في الإمارات وجائزة أفضل موقع عربي ثقافي، ضمن مسابقة قمة مجتمع المعلومات الثانية في العام 2005 بتونس.




واليوم، نرى أن أمتنا العربية والإسلامية تواجه تحدياً حضارياً شاملاً. ولا شك أن مواجهة هذا التحدي تبدأ من إعادة قراءة تراثنا الثقافي والفكري ونفض الغبار الذي علق به بعد قرون من التخلف و الجهل، و إبراز قيمة الثقافة العربية ودورها في الحضارة الإنسانية .
ولذلك فقد سعت القرية الإلكترونية ولا تزال تسعى إلى زيادة عدد المستخدمين لمواقعها وخلق وتطوير وشغل نطاقات أوسع ضمت مؤخراً قرابة عشر قنوات للتواصل الاجتماعي على أشهر المنصات العالمية.
لقد انتخبت القرية الإلكترونية فريق عمل ضم مجموعة من الباحثين في علوم اللغة والتاريخ والتراث العربي ممن تمرسوا في تطويع البيئة الرقمية وأدواتها لخلق المحتوى الرقمي العربي الراقي، كما رفد فريق العمل مجموعة من المبرمجين المتمرسين في استخدام تقنية المعلومات وأدوات النشر الإلكتروني، والمعالجة الرقمية للغة العربية، وتطوير مشاريع تقنية وهيكلة المعلومات.. وهذه العوامل ساعدت على تكليل جهودنا في العام 2017 بأن أصبحت القرية الإلكترونية شريكاً مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) وبرنامج المعلومات للجميع IFAP.
ومؤخراً، وتحديداً منذ ثمانية عشر شهراً، كان الانطلاق الثاني نحو مرحلة جيدة من امتلاك زمام التقنية الرقمية، حيث أطلقنا حزمة من المشروعات التي توفر تطبيقات الوسائط الذكية (للهواتف النقالة- والأجهزة اللوحية) ونحن نراهن على أن الهاتف سيحل مكان كل شيء بأيدينا.
يسرني، بمناسبة افتتاح أعمال هذا المؤتمر، وتحت رعاية الأستاذ/ عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام الموقرة، أن أعرب عن بالغ سروري للمشاركة في هذا المؤتمر، باسم القرية الإلكترونية، ووجودي في حضرتكم لتمثيل سعادة /محمد أحمد السويدي الذي كلّفني بتبليغ تحيّاته إليكم جميعاً واعتذاره عن الحضور بسبب ارتباطاتٍ سابقةٍ. ويشرّفني أن أتوجّه بالشكر الجزيل إلى مؤسسة الأهرام صحيفةً وصحافيين ورئيساً وعاملين، وإلى وكالة الأهرام للتوزيع، وإلى كافة الأسرة الصحفية العزيزة في أرض الكنانة، ممثلة بالأهرام العربية الموقّرة.
محمد أحمد السويدي
||#القرية_الإلكترونية|| #محمد_أحمد_السويدي
نص الكلمة التي ألقيت باسم الشاعر الإماراتي معالي / محمد أحمد السويدي في حفل توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين القرية الإلكترونية ومؤسسة الأهرام المصرية.
ألقى الكلمة السيد /محمود خضر ، المستشار القانوني للقرية الإلكترونية بحضور لفيف من الكتاب والإعلامين، وممثلين عن المؤسستين.
--------
أيّها الحضور الكريم، السيّدات والسادة:
في البدء كانت الكلمة، والكلمة محبة .. والمحبة سلام..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الحكمة والصدق والشجاعة والعمل والأمانة والكرم، هذه الفضائل بمثابة الملائكة؛ هكذا يقول 'زرادشت'، وهكذا وجدنا مؤسسة الأهرام وفريقها و أهل مصر.
لا تحصر أسبوعك في يوم، ولا تحصر إبداعاتك في فكرة، وخير المقال ما صدقه الفعل. هذه فلسفة القرية الإلكترونية وهذه رسالتها في العمل.
أدركنا أن الصعاب لا تواجه إلا الناجحين المجدين في أعمالهم، والذين يمكنهم أن يصنعوا من التفاصيل الصغيرة قصصاً كبيرة تحكى عبر الزمن وتُسهم في بناء المناعة الفكرية للأجيال.
لا تفخر كثيراً في انتمائك لعائلة ما أو حصولك على صداقة جديدة، فقوتك تكمن في ذاتك، لكن عندما يكون الانتماء للعائلة المصرية وعندما تكون الصداقة مع مؤسسة الأهرام العريقة فإن ذلك سبب كافٍ ليس فقط للفخر بل للاعتزاز والمباهاة.
سئل فيلسوف: ما هو الفرق بين المدرسة والحياة؟ فقال: الفرق أن المدرسة تعلمك ثم تختبرك، والحياة تختبرك ثم تعلمك. لذا، فقد تعلمنا أن كل عمل ننجزه اليوم هو ثمرة نجنيها في الغد، نؤمن أن الوعي في العقول وليس في الأعمار، ونؤمن أن كُلَّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ والمعرفة فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ باستمرار.
أقف بينكم اليوم أردد ما كان يردده الشاعر 'إمرسون': «أنا على يقين من أن كل إنسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى، ولذلك أحاول أن أتعلم منه».
وأتمثل قول الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه: 'إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة.. ونحن نبني المستقبل على أساس العلم.
وأجزم أن: 'الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام و الشراب، لأن المرء يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
وأود بمناسبة توقيع اتفاقية التعاون بين القرية الإلكترونية والأهرام أن أثمن الجهود المبذولة التي تقوم بها مؤسسة الأهرام، وفريقها الواعي أمام ما تتعرض له المجتمعات العربية من حملات ظلامية، تستهدف شرايين الحياة فيها، وتسعى لتعطيل طاقتها، وكبت قدرتها على الإسهام الفاعل في حل الإشكاليات المعاصرة.
وإذا كان مؤتمرنا هذا بداية انطلاق شراكة بين الأهرام والقرية الإلكترونية، فإن ذلك يندرج ضمن اهتمام ووعي مشترك لمكافحة تيارات التهديم والرفض والتطرف، ولا يخفى ما لبرامج المعرفة والثقافة من أهمية في هذا المجال.
«لقد حرصنا ومازلنا حريصين على إبقاء الشمعة التي أوقدناها ساطعة، حين أطلقنا أول مشروع ثقافي للقرية الإلكترونية، ونحن أشد حرصا على الاستمرار في إبقاء تلك الشمعة مضيئة وهاجة، تتحدى أخطار العواصف والرياح التي تجتاح منطقتنا. ولقد بذلنا جهدنا لتقديم كنوز أجدادنا المعرفية للأجيال العربية الحالية وإيصال إرثنا المعرفي إلى آفاق المستقبل.»
وفي عصر الثورة الرقمية، واتساع آفاق المعرفة وتعدد أوعيتها بدأت العديد من الشعوب تشعر بتحدٍّ حضاري وتهديدٍ يمس اللغة والثقافة كمكونين أساسين للهوية الوطنية، وبدأ الباحثون والمفكرون حول العالم بقرع نواقيس الخطر، وتبنت منظمات عالمية مثل اليونيسكو هدفَ دعم التعددية اللغوية على الإنترنت، وجاء الإعلان الصادر عن قمة مجتمع المعلومات في جنيف 2005 وتونس 2006 ليؤكد بشكل صريح أهميةَ التعددية اللغوية وضرورةَ توفير التراث الثقافي للأمم المختلفة على الإنترنت و إتاحته للجميع.
وإدراكاً منا لضرورة توفير المحتوى الثقافي العربي على شبكة المعلومات الدولية، بدأت القرية الإلكترونية مسيرتها منذ العام 1998 كمؤسسة رائدة في تطوير المحتوى الإلكتروني العربي، وتوجت مسيرتها في العام 2000 بإطلاق موقع الورّاق كأحد أكبر المواقع العربية الثقافية على الإنترنت، واستمرت بإطلاق موقع المسالك عام 2005 ثم دار السويدي للنشر والتوزيع والإعلام. وفي عام 2006 أطلقت القرية الإلكترونية أطلس المعلقات، وفي عام 2007 تم إطلاق موقع واحة المتنبي، و في عام 2008 أطلقت القرية الإلكترونية موقع حوايا للشعر النبطي، وهو الموقع الأول الذي جمع منتخبات الشعر النبطي في الخليح العربي، إلى جانب العديد من المشاريع الثقافية الأخرى؛ كل ذلك مع أدوات البحث والأدلة الزمنية والخرائط وتقنيات الصوت والصورة. كما فاز الورّاق في عام 2005 بجائزة أفضل محتوى ثقافي في الإمارات وجائزة أفضل موقع عربي ثقافي، ضمن مسابقة قمة مجتمع المعلومات الثانية في العام 2005 بتونس.
واليوم، نرى أن أمتنا العربية والإسلامية تواجه تحدياً حضارياً شاملاً. ولا شك أن مواجهة هذا التحدي تبدأ من إعادة قراءة تراثنا الثقافي والفكري ونفض الغبار الذي علق به بعد قرون من التخلف و الجهل، و إبراز قيمة الثقافة العربية ودورها في الحضارة الإنسانية .
ولذلك فقد سعت القرية الإلكترونية ولا تزال تسعى إلى زيادة عدد المستخدمين لمواقعها وخلق وتطوير وشغل نطاقات أوسع ضمت مؤخراً قرابة عشر قنوات للتواصل الاجتماعي على أشهر المنصات العالمية.
لقد انتخبت القرية الإلكترونية فريق عمل ضم مجموعة من الباحثين في علوم اللغة والتاريخ والتراث العربي ممن تمرسوا في تطويع البيئة الرقمية وأدواتها لخلق المحتوى الرقمي العربي الراقي، كما رفد فريق العمل مجموعة من المبرمجين المتمرسين في استخدام تقنية المعلومات وأدوات النشر الإلكتروني، والمعالجة الرقمية للغة العربية، وتطوير مشاريع تقنية وهيكلة المعلومات.. وهذه العوامل ساعدت على تكليل جهودنا في العام 2017 بأن أصبحت القرية الإلكترونية شريكاً مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) وبرنامج المعلومات للجميع IFAP.
ومؤخراً، وتحديداً منذ ثمانية عشر شهراً، كان الانطلاق الثاني نحو مرحلة جيدة من امتلاك زمام التقنية الرقمية، حيث أطلقنا حزمة من المشروعات التي توفر تطبيقات الوسائط الذكية (للهواتف النقالة- والأجهزة اللوحية) ونحن نراهن على أن الهاتف سيحل مكان كل شيء بأيدينا.
يسرني، بمناسبة افتتاح أعمال هذا المؤتمر، وتحت رعاية الأستاذ/ عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام الموقرة، أن أعرب عن بالغ سروري للمشاركة في هذا المؤتمر، باسم القرية الإلكترونية، ووجودي في حضرتكم لتمثيل سعادة /محمد أحمد السويدي الذي كلّفني بتبليغ تحيّاته إليكم جميعاً واعتذاره عن الحضور بسبب ارتباطاتٍ سابقةٍ. ويشرّفني أن أتوجّه بالشكر الجزيل إلى مؤسسة الأهرام صحيفةً وصحافيين ورئيساً وعاملين، وإلى وكالة الأهرام للتوزيع، وإلى كافة الأسرة الصحفية العزيزة في أرض الكنانة، ممثلة بالأهرام العربية الموقّرة.
محمد أحمد السويدي
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,
Related Articles