Arabic    

وداعا ساموراي السينما الفرنسية - وداعا الين ديلون


2024-08-24 00:00:00
اعرض في فيس بوك
التصنيف : مقالات الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي

 
 
وداعا ساموراي السينما الفرنسية
وداعا الين ديلون
لطالما كانت السينما جزءًا لا يتجزأ من ذكريات طفولتي، حيث كانت السينما الفرنسية تشكل جزءًا لا يتجزأ من تلك التجارب السينمائية. الين ديلون وجاك بول بلمندو وكوكبة نجوم الستينات والسبعينات الذين شكّلوا ذائقتي في تلك السنّ، أتذكر بوضوح تلك الأيام عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، حيث كنت أذهب إلى السينما وأستمتع بمشاهدة الأفلام الفرنسية التي كانت تعرض في قاعات السينما القليلة التي كانت تهتم بتقديم هذا النوع من الفن.
في ذلك العمر، كنت مبهورًا بجمال الصورة وسحر الشخصيات التي كانت تملأ الشاشة الكبيرة. لم تكن الأفلام الفرنسية مجرد وسيلة للترفيه بالنسبة لي، بل كانت نافذة تطل على عالم مختلف، مليء بالقصص الرومانسية والعواطف المعقدة التي كنت أتعلمها لأول مرة.
أتذكر بشكل خاص إعجابي الشديد بألين ديلون تحديدا أحد أبرز وأوسم نجوم السينما الفرنسية في ذلك العهد، والذي للأسف وافته المنية اليوم. كانت وسامته وأناقته في الأداء تشدني وتثير إعجابي. كانت له القدرة على تجسيد الشخصيات بطريقة تبقى في الذاكرة، وتجعل المشاهد يشعر بأنه جزء من القصة. كان حضوره على الشاشة يعكس سحرًا خاصًا، يجمع بين الرقي والبساطة، ويجعل من كل فيلم يشترك فيه تجربة فريدة.
من بين الأفلام التي كانت تشد انتباهي، كانت تلك التي تحمل قصص الحب والرومانسية، حيث كانت بطلاتها يتميزن بجمال لا يوصف وأناقة لا تقاوم. كانت الأفلام من نوع "الشمس الحارقة" و"سموراي" و"روكو وإخوته" والفهد" مميزة بحق، عندما كنت أشاهد تلك الأفلام، كنت أشعر بأنني أعيش في عالم مختلف، عالم يمتد وراء حدود الزمن والمكان. كانت السينما الفرنسية بالنسبة لي ليست مجرد أفلام تُعرض على الشاشة، بل كانت تجربة ثقافية وإنسانية غنية. كنت أتعلم من خلالها الكثير عن الحياة، عن الحب، عن العلاقات الإنسانية، وعن القوة الداخلية التي يمكن أن يمتلكها الإنسان في مواجهة التحديات.
واليوم، عندما أنظر إلى تلك الذكريات، أشعر بالامتنان لتلك الأفلام التي ساعدت في تشكيل جزء كبير من شخصيتي وفهمي للعالم. كانت تلك الأفلام بوابتي إلى عالم من الجمال والفن، عالم لا يزال يعيش في ذاكرتي رغم مرور السنين.

    وداعا ساموراي السينما الفرنسية وداعا الين ديلون لطالما كانت السينما جزءًا لا يتجزأ من ذكريات طفولتي، حيث كانت السينما الفرنسية تشكل جزءًا لا يتجزأ من تلك التجارب السينمائية. الين ديلون وجاك بول بلمندو وكوكبة نجوم الستينات والسبعينات الذين شكّلوا ذائقتي في تلك السنّ، أتذكر بوضوح تلك الأيام عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، حيث كنت أذهب إلى السينما وأستمتع بمشاهدة الأفلام الفرنسية التي كانت تعرض في قاعات السينما القليلة التي كانت تهتم بتقديم هذا النوع من الفن. في ذلك العمر، كنت مبهورًا بجمال الصورة وسحر الشخصيات التي كانت تملأ الشاشة الكبيرة. لم تكن الأفلام الفرنسية مجرد وسيلة للترفيه بالنسبة لي، بل كانت نافذة تطل على عالم مختلف، مليء بالقصص الرومانسية والعواطف المعقدة التي كنت أتعلمها لأول مرة. أتذكر بشكل خاص إعجابي الشديد بألين ديلون تحديدا أحد أبرز وأوسم نجوم السينما الفرنسية في ذلك العهد، والذي للأسف وافته المنية اليوم. كانت وسامته وأناقته في الأداء تشدني وتثير إعجابي. كانت له القدرة على تجسيد الشخصيات بطريقة تبقى في الذاكرة، وتجعل المشاهد يشعر بأنه جزء من القصة. كان حضوره على الشاشة يعكس سحرًا خاصًا، يجمع بين الرقي والبساطة، ويجعل من كل فيلم يشترك فيه تجربة فريدة. من بين الأفلام التي كانت تشد انتباهي، كانت تلك التي تحمل قصص الحب والرومانسية، حيث كانت بطلاتها يتميزن بجمال لا يوصف وأناقة لا تقاوم. كانت الأفلام من نوع "الشمس الحارقة" و"سموراي" و"روكو وإخوته" والفهد" مميزة بحق، عندما كنت أشاهد تلك الأفلام، كنت أشعر بأنني أعيش في عالم مختلف، عالم يمتد وراء حدود الزمن والمكان. كانت السينما الفرنسية بالنسبة لي ليست مجرد أفلام تُعرض على الشاشة، بل كانت تجربة ثقافية وإنسانية غنية. كنت أتعلم من خلالها الكثير عن الحياة، عن الحب، عن العلاقات الإنسانية، وعن القوة الداخلية التي يمكن أن يمتلكها الإنسان في مواجهة التحديات. واليوم، عندما أنظر إلى تلك الذكريات، أشعر بالامتنان لتلك الأفلام التي ساعدت في تشكيل جزء كبير من شخصيتي وفهمي للعالم. كانت تلك الأفلام بوابتي إلى عالم من الجمال والفن، عالم لا يزال يعيش في ذاكرتي رغم مرور السنين. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

الرحلة الإيطاليّة - روميو وجولييت - لمحمد أحمد السويدي
قادنا دافنشي إلى موناليزا بالصنادل المجنحة
وادي غوفي
وداعا ساموراي السينما الفرنسية - وداعا الين ديلون
Carmen
The Priceless Necklace of a Florentine Beauty: A Testament to the Toil and Sacrifice of My Ancestors
A Lady from Florence