Arabic    

السامبا تنتحب وكرواتيا في مربع الذهب


2022-12-10 00:00:00
View In Facebook
Category : Sports News

 
 
السامبا تنتحب وكرواتيا في مربع الذهب
#متابعات_رياضية
أنهت كرواتيا مشوار راقصي السامبا في مباراة مجنونة جعلت العالم يقف على قدم واحدة طيلة ١٥٠ دقيقة..
وبرغم البداية القوية والطريقة البارعة في المناورات التقليدية التي تميز الكرة البرازيلية إلا أن مسحة من الغرور كانت واضحة على إدائهم، فلقد ظهروا وكأنهم بانتظار مرشد سياحي يقودهم مجانا الى مرمى الفريق الكرواتي.
تنتشر بشكل واسع مقولة نضوب الموهبة والانهيار البدني وفقدان التركيز بين اللاعبين البرازيليين بعد بلوغهم منتصف العقد الثاني من أعمارهم بسبب السوء الكبير في طريقة إدارتهم لحياتهم الخاصة.
لقد فعلوا كل شيء وراهنوا بمجموعة من الحسابات المعقدة ليتمكنوا من بلوغ هذا الدور واللعب مع الكروات تحديدا، وكأنهم لم يدكوا من قبل أن الكروات بارعين في تنويم خصومهم واللعب على أخطائهم وانهم أكثر انسجاما وقدرة على توزيع مردودهم البدني على شوطي المباراة، وبهذه الطريقة ذاتها سبق لهم الظفر ببطاقة نهائي كأس العالم في روسيا أمام فرنسا عام ٢٠١٨
الكروات في مربع الذهب
بعد أن تركوا خلفهم أمة السامبا تنتحب...
أما المباراة الثانية فكانت نهائيا مبكرا حقا، فلقد جمعت طواحين هولندا بالتانجو الأرجنتيني.
إنها مباراة ثأر بلا ريب، فلم يسبق لهولندا أن فازت على الأرجنتين منذ خسارتهم نهائي كأس العالم في عام ١٩٧٨، وكانوا يشعرون أنها مباراة مركبة، فهي لرد الدين والتأهل معا.
ولكنهم كانوا بحاجة الى أن يتمددوا بعيدا خارج واقعيتهم التي جاءهم بها رجل يسعى من أقصى النسيان (فان خال) متخلين عن كرتهم الشاملة وسحرهم الذي باغتوا به العالم منذ بطولة عام ١٩٧٤ في ميونخ.
ولكن كان لميسي ورفاقه رأي آخر، فهذه آخر بطولة كبرى يلعبها ميسي الذي أوشك على بلوغ السادسة والثلاثين، وهو البطل الشخصي لكثير من لاعبي المنتخب الأرجنتيني  فلقد بدأ اللعب في المنتخب عندما لم يبلغ أغلبهم العاشرة من عمره بعد، وتعاهدوا على الموت من أجل أن يظفر ميسي بالكأس التي جلبها لهم مارادونا آخر مرة عام ١٩٨٦، أي قبل ولادة ميسي بعام كامل.
كانت المباراة شبيهة بالمشي على حبل بين جبلين، فالفوز يكمن في خلق حالة من التوازن وحسابات معقدة للكر والفر وغلق المساحات الخلفية خصوصا في الأشواط الإضافية.
وانتهت بالتعادل الإيجابي (٢_٢) وحسمتها الأرجنتين بركلات الترجيح.
والآن بعد تأهل الأرجنتين إلى مربع الذهب يتحدث العالم عن بطل آخر أفرزته المباراة وكاد أن يفسدها، بل ذهب البعض الى انه أفسدها بالفعل، وهو الحكم الاسباني ماتيو لاهوز الذي أشهر ١٦ بطاقة صفراء ليقبض على مجد شخصي لن يزول ابدا، فمنذ أن اكتشف أن صفارة وضعتها لجنة الحكام في فمه لم يتوقف عن الصفير.

    السامبا تنتحب وكرواتيا في مربع الذهب #متابعات_رياضية أنهت كرواتيا مشوار راقصي السامبا في مباراة مجنونة جعلت العالم يقف على قدم واحدة طيلة ١٥٠ دقيقة.. وبرغم البداية القوية والطريقة البارعة في المناورات التقليدية التي تميز الكرة البرازيلية إلا أن مسحة من الغرور كانت واضحة على إدائهم، فلقد ظهروا وكأنهم بانتظار مرشد سياحي يقودهم مجانا الى مرمى الفريق الكرواتي. تنتشر بشكل واسع مقولة نضوب الموهبة والانهيار البدني وفقدان التركيز بين اللاعبين البرازيليين بعد بلوغهم منتصف العقد الثاني من أعمارهم بسبب السوء الكبير في طريقة إدارتهم لحياتهم الخاصة. لقد فعلوا كل شيء وراهنوا بمجموعة من الحسابات المعقدة ليتمكنوا من بلوغ هذا الدور واللعب مع الكروات تحديدا، وكأنهم لم يدكوا من قبل أن الكروات بارعين في تنويم خصومهم واللعب على أخطائهم وانهم أكثر انسجاما وقدرة على توزيع مردودهم البدني على شوطي المباراة، وبهذه الطريقة ذاتها سبق لهم الظفر ببطاقة نهائي كأس العالم في روسيا أمام فرنسا عام ٢٠١٨ الكروات في مربع الذهب بعد أن تركوا خلفهم أمة السامبا تنتحب... أما المباراة الثانية فكانت نهائيا مبكرا حقا، فلقد جمعت طواحين هولندا بالتانجو الأرجنتيني. إنها مباراة ثأر بلا ريب، فلم يسبق لهولندا أن فازت على الأرجنتين منذ خسارتهم نهائي كأس العالم في عام ١٩٧٨، وكانوا يشعرون أنها مباراة مركبة، فهي لرد الدين والتأهل معا. ولكنهم كانوا بحاجة الى أن يتمددوا بعيدا خارج واقعيتهم التي جاءهم بها رجل يسعى من أقصى النسيان (فان خال) متخلين عن كرتهم الشاملة وسحرهم الذي باغتوا به العالم منذ بطولة عام ١٩٧٤ في ميونخ. ولكن كان لميسي ورفاقه رأي آخر، فهذه آخر بطولة كبرى يلعبها ميسي الذي أوشك على بلوغ السادسة والثلاثين، وهو البطل الشخصي لكثير من لاعبي المنتخب الأرجنتيني  فلقد بدأ اللعب في المنتخب عندما لم يبلغ أغلبهم العاشرة من عمره بعد، وتعاهدوا على الموت من أجل أن يظفر ميسي بالكأس التي جلبها لهم مارادونا آخر مرة عام ١٩٨٦، أي قبل ولادة ميسي بعام كامل. كانت المباراة شبيهة بالمشي على حبل بين جبلين، فالفوز يكمن في خلق حالة من التوازن وحسابات معقدة للكر والفر وغلق المساحات الخلفية خصوصا في الأشواط الإضافية. وانتهت بالتعادل الإيجابي (٢_٢) وحسمتها الأرجنتين بركلات الترجيح. والآن بعد تأهل الأرجنتين إلى مربع الذهب يتحدث العالم عن بطل آخر أفرزته المباراة وكاد أن يفسدها، بل ذهب البعض الى انه أفسدها بالفعل، وهو الحكم الاسباني ماتيو لاهوز الذي أشهر ١٦ بطاقة صفراء ليقبض على مجد شخصي لن يزول ابدا، فمنذ أن اكتشف أن صفارة وضعتها لجنة الحكام في فمه لم يتوقف عن الصفير. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

والدا محمد علي كلاي وشقيقه يحيونه عند وصوله إلى منزله في لويزفيل حاملا ميدالية ذهبية
Lionel Messi lifting the World Cup trophy
بلاد الفضة تفوز بالذهب
المغرب رابعا في الترتيب وأولا في القلوب..
مبارة المغرب ضد فرنسا اليوم
نبذة عن أسود الأطلس
المربع الذهبي لكأس العالم 2022