Arabic    

للمهتمين بتاريخ أفلام جيمس بوند‏‏‎


2021-10-23 00:00:00
اعرض في فيس بوك
التصنيف : عامة

 
 
ندعوكم لقراءة هذه المقالة المختارة والتي نقلناها خصيصًا إلى العربية للمهتمين بتاريخ أفلام جيمس بوند‏‏‎
 
مخرجو جيمس بوند: تاريخ كامل
لنلقِ نظرة على الأشخاص الذين صنعوا العميل رقم 007، بعد تحديد مخرج للفيلم رقم 25 من سلسلة جميس بوند.
ندعوكم لقراءة هذه المقالة الغنية والتي نقلناها خصيصًا إلى العربية للمهتمين بالممثل العالمي جيمس بوند
بقلم: بول برادشو Paul Bradshow
24 سبتمبر 2018
ترجمة: أميمة الزبير | لصالح القرية الإلكترونية في أبوظبي
المقالة:
صناعة أحد أفلام جيمس بوند ليست بالأمر السهل أبداً. ساد الإرتباك أثناء إنتاج فيلم Bond 25 عندما انسحب داني بويل Danny Boyle، وتصدرت أخبار توقيع كاري فوكوناغا Cary Fukunaga للعمل بديلاً للأول العناوين الرئيسية للأنباء على مستوى العالم. ومع ذلك لم يكترث أحد بمن يقف وراء الكاميرا في أفلام العميل رقم 007 إلا مؤخراً.
وذلك يعود لعدة أسباب منها أن كبار "المؤلفين" لا يصنعون في العادة أفلامًا مسلسلة، وذلك يعود- ضمن أسباب أخرى أيضاً- إلى أن منتجي أفلام بوند يلتزمون بنوع من الاتساق الأسلوبي الذي يهدف تحديداً للحيلولة دون وضع أي شخص بصمته المميزة عليها، وفي الغالب لأن أفلام العميل رقم007 كانت تدور حول الكثير من الأمور الأخرى التي لا علاقة لها بالتصوير- معظم الرجال (وجميعهم من الرجال) الذين أخرجوا الأفلام الأربعة والعشرين الأخرى ظلوا بعيدين جداً عن ذاكرة الناس إلى حدٍ بعيد.
الاتجاه الحالي- والذي بدأ بسلسلة المهمة المستحيلة، مروراً بمارفيل، و دي سي، وحرب النجوم- للتعاقد مع كبار المخرجين لامتيازات الاستديو الكبير يصب على ما يبدو في مصلحة الجميع- إلا أن أفلام بوند اكتسبت طابعها الخاص بفضل مخرجين مخضرمين تفوقوا على الكثيرين في معالجة أفلام الحركة. وربما كان عليك تصيّد أسمائهم بصعوبة على الملصقات الدعائية، إلا أنّهم هم الذين صنعوا أسطورة العميل رقم 007.
 
تيرينس يونغ Terence Young
الدكتور نو (1962)، من روسيا مع الحب (1963)، كرة الرعد (1965)
الرجل الذي أخرج أول أفلام جيمس، له الفضل الكبير في جميع الأعمال اللاحقة. أسس يونغ لأسلوب صمد دون تغيير على مدى الخمسين عامًا التالية على الأقل- محققاً نوعاً من التوازن بين الذكاء والسحر والقوة الغاشمة، فرض تأثيره على المقلدين لعقد من الزمان، حيث تبعه مباشرة فيلم من روسيا مع الحب (1963))- في 1965عندما طُلب منه مجدداً إدارة فيلم كرة الرعد بميزانية أكبر.
في الحقيقة كان يونغ نفسه ضابط مخابرات سابقًا( تابعاً لفرقة مسلحة شهت قتالاً ضارياً في موقعة نورمادي أثناء الحرب العالمية الثانية)، كما يقال إنّ شون كونري Sean Connery اعتبره مصدر إلهام للشخصية- واشتهر بتدريبه على كيفية الأكل والشرب والتأنّق والسير كسيد يعمل في الجاسوسية. ولولا يونغ لم تعرف السينما جيمس بوند كما هو الآن.
لسوء الحظ، وبعد ثلاثة من أفلام العميل رقم 007، وواحد من أفلام الرعب الراقية (انتظر حتى يحل الظلام)، والعديد من الرجال المنسيين تماماً، أخرج يونغ فيلم إنشون في 1982، والذي اعتبر على نطاق واسع أحد أسوأ الأفلام في تأريخ السينما. أتبعه بالمزيد من الأعمال الفاشلة قبل أن يرحل في 1994 وترك خلفه إرثاً لا يخلو من المتناقضات.
غاي هاملتون Guy Hamilton
إصبع الذهب(1964)، ألماس للأبد (1971)، عش ودعهم يموتوا (1973)، الرجل ذو المسدس الذهبي (1974).
عندما نرى في قائمة أفلامه إصبع من ذهب، وعش ودعهم يموتون، والرجل ذو المسدس الذهبي، ترفعه بسهولة إلى درجة مخرج بوند النموذجي- الرجل الذي صنع ثلاثة من أفضل أفلام العميل رقم 007. على الرغم من أنّ نجاح هذه الأفلام يعود على الأرجح إلى كونري ومور (و كريستوفر لي)، بالإضافة إلى ميل هاميلتون إلى الكوميديا العسكرية، وتوجيه السلسلة بعيدا عن جذورها الأكثر برودة ورصانة. وهذا على أية حال هو الرجل الذي نفخ الدكتور كانانغا على حوض أسماك القرش حتى انفجر...
لعب هاملتون دوراً مهماً في تشكيل الجزء "المرح" من شخصية بوند- والصياغة الكاملة لأسلوبه في فترة أوائل السبعينات، ولكن إرثه الحقيقي تمثل في كونه المخرج الذي ظل دائماً على بعد خطوة واحدة من المجد.
مساعدة جون هوستن John Huston في مجموعة الملكة الأفريقية (لم تكن أبداً مهمة سهلة)، لقد أخرج هاملتون قصة الكولديتز في 1955، ومعركة بريطانيا في 1969. فإن اختار الهروب الكبير The Great Escape ومدمري السد The Dam Busters في عام 1969 بدلاً عن ذلك، ربما كانت اختلفت الأمور بالنسبة له بعض الشيء، وبصفته المخرج-في الغالب- لكلٍ من سوبرمان: الفيلم، وباتمان- لا يزال فيلم إصبع من ذهب هو أكبر نجاحاته، وفي منح جيمس بوند مهارة في التعريض الجنسي.
 
 
لويس غيلبرت Lewis Gilbert
أنت فقط تعيش مرتين(1967)، الجاسوس الذي أحبني(1977)، وحاصد القمر(1979)
أخرج غيلبرت اثنين من أفلام بوند المهمة- بتشذيبه وتعزيزه الشخصيتين اللتين كان يعمل على تطويرهما كلٌ من كونري ومور، ويجوز القول إن أداءهما في الفيلم كان الأفضل في سلسلة العميل رقم 007.
ضع أنت فقط تعيش مرتين، والجاسوس الذي أحبني جنباً إلى جنب، وستحصل على أفضل ما قدمه كونري ومور- الأمر الذي يثبت أنّهما صدرا على يد المخرج ذاته. من الواضح أنّ غيلبرت كان على فهم تام بالشخصية (على الرغم من نسيانه كل ذلك عندما قدم فيلم حاصد القمر). يركز غيلبرت- خارج المخابرات الخارجية- على الكلاسيكيات الأخرى المبنية على الشخصيات- صانعاً اسمه(ليحصل على المزيد من عقود أفلام بوند) مع ألفي في 1966، ولكنه قدم أيضاً أعمالاً درامية لها وزنها مثل الوصول إلى السماء، انحت اسمها بفخر، وتعليم ريتا، وشيرلي فالانتاين.
 
بيتر هانت Peter R. Hunt
في الخدمة السرية لجلالتها (1969)
أخرج بيتر هانت فيلماً واحداً من سلسلة جيمس بوند، ولكن هذا لم يكن ذنبه. استبدل جيورج لازينبي حرفياً بأي شخص آخر، وستجد أنّ فيلم في الخدمة السرية لجلالتها ضمن أفضل أفلام العميل رقم 007 على الإطلاق، وبكل تأكيدهو واحد من أفضل الأفلام المنتجة حتى العصر الحديث.
لقد كان هانت جندياً بالفعل عندما أخرج هذا الفيلم- كونه قام بمونتاج فيلم دكتور نو في 1962، وعمل كمخرج ثانٍ في معظم الأعمال الأخرى مذاك- إلا أنّ فيلم في الخدمة السرية لجلالتها كان أول أفلامه كمخرج. عقب ذلك صنع هانت بعض الأفلام لغانغ هو روجر مور الذي كاد أن يُنسى (الذهب، الصراخ في وجه الشيطان)، زائداً اثنين من منتقمي تشارلز برونسون (مطاردة الموت، والاغتيال) وتتمة مريعة واحدة (النسور المتوحشة II) قبل أن يتقاعد في أواخر الثمانينات.
 
جون غلين John Glen
فقط من أجل عينيك (1981)، الأخطبوطي (1983)، نظرة إلى قتل (1985)، أضواء النهار الحية (1985)، ورخصة للقتل (1989)
المخرج الذي حاز على نصيب الأسد من سلسلة أفلام جيمس بوند هو جون غلين، الذي أخرج جميع أفلام العميل رقم 007 في حقبة الثمانينات- وهو ما أدى إلى إنتاج بعض أسوأ الأعمال في السلسلة بكاملها.
كانت هذه حقبة روجر مور المتثاقل بسترته الصوفية، وحاجبيه المرفوعين، والتي شهدت أفلامًا مثل نظرة للقتل، الذي جاء في ذيل الأفلام المفضلة لدى الجمهور (دون استثناء مور نفسه، والذي قال: " هذا لم يكن بوند، وتلك الأفلام لم تكن أفلامه...")
وعلى العكس تماماً مضى غلين في ما بدأه ليصنع أضواء النهار الحية، ورخصة للقتل، مع تيموثي دالتون Temothy Dalton – مقتفين خطى حقبة بوند الأقوى، والأشجع والأكثر أناقة، حيث أمضى العشرين سنة التالية وهو يحاول مجاراة اتجاهات سينما الحركة في هوليوود. لكنه لم ينجز الكثير بعد العميل رقم 007- وعلى الرغم من أنّه قدم عملاً ضعيفاً وغريباً لحد بعيد، بعنوان كريستوفر كولومبس: الاكتشاف، شارك في نجوميته الجميع من مارلون براندو وتوم سيليك، إلى كاثرين زيتا-جونز، وبينيشو ديل تورو. ابحثوا عنه عسى أن تعثروا عليه.
 
مارتن كامبل Martin Campbell
العين الذهبية (1995)، وكازينو رويال (2006)
بعث مارتن كامبل جيمس بوند من الموت مرتين، وهو ما يعتبر إنجازاً حقيقياً. بدءاً من صناعة الكوميديا الجنسية البريطانية العارية في السبعينات (منها واحدة من بطولة كريستوفر بيجينز) قبل أن يشق طريقه بنفسه إلى التيار السائد (من خلال كلاسيكية راي ليوتا ولانس هنريكسن: لا مفر)، أخرج كامبل أول وأفضل فيلم لبيرس بروسنان في العين الذهبية).
وهي خطوة كبيرة بعيداً عن دالتون في ذلك الوقت. كان فيلم العين الذهبية هو الأول في السلسلة التي لم تستوح نصّهامن قصة فليمنغ،وأثارت شعوراً بالانتعاش كان الجميع بحاجته. أخرج كامبل فيلمين من سلسلة زورو، قبل أن يدعى لإعادة تقديم بوند للمرة الثانية في كازينو رويال لدانيال كريغ Daniel Craig، حيث كانت النسخة السادسة من العميل رقم 007 أكثر ذكاءً، وأعمق، وأكثر حساسية، وأقل سرعة في سخرية لاذعة، فكانت أكبر عملية إعادة ابتكار – لتقودنا مباشرة إلى حيث تأخذنا النسخة ال25 من شخصية بوند.
أتبعه كامبل بأفلامه حافة الظلام، الفانوس الأخضر، والأجنبي، والتي كانت لبضع سنوات موضوعاً لشائعات بأنّها اقتباس طويل بتصرف من رواية عبر النهر وبين الأشجار لارنست همنغواي.
 
 
روجر سبوتيسوود Roger Spottiswoode
الغد لا يموت (1997)
عاد روجر سبوتيسوود مرة أخرى إلى برونسنان Brosnan، وأخرج فيلمه الثاني من سلسلة بوند (وكانت في تراجع)، فكانت نقطة فاصلة بين مرحلتين في واحدة من أكثر المهن المعروفة تنوعاً. حيث بدأ كمحرر مع سام بيكينبا Sam Pechinpah في فيلم كلاب من قش، وبات غاريت والطفل بيلي، ثم كتب 48 ساعة لوالتر هيل Walter Hill قبل أن يبدأ رحلته في صنع الأفلام عام 1983 بفيلم الإثارة تحت النار Under Fire مع نيك نولت Nick Nolte وجين هاكمان Gene Hackman.
حاول بعدها فعل كل شيء تقريباً من أعمال روبن ويليامز Robin Williams الكوميدية (أفضل الأوقات)، وكلاسيكيات توم هانكس Tom Hanks (تيرنر وهوتش)، وملاحم الحرب المروّعة (هيروشيما)، وفيلم الخيال العلمي (اليوم السادس) من بطولة آرنولد شوارزنيجر، وفيلم المغامرات العائلي (رحلة العودة) وفيلم موضوعه السيرة الذاتية لحيوان أليف، فائز بجائزة أفضل فيلم بريطاني (قط ضال يدعى بوب[A Street Cat Named Bob] ).
 
مايكل آبتيد Michael Apted
العالم ليس كافياً (1999)
يجوز القول بأن مايكل آبتيد كان أول اختيار موفق لمخرج في سلسلة بوند- وكان بالفعل قد حقق نجاحاً في الوثائقيات والأفلام التلفزيونية مثل سلسلة أب UP، ابنة عامل المناجم، والغوريلا في الضباب، كلاس آكشن، ونيل.وعرف مايكل آبتيد بعمله الواعي على النظام الطبقي البريطاني، وأذنه اليقظة للحوار، وعينه الفاحصة للدراما الفخمة المعقدة. لذا لم يخل الأمر من بعض خيبة الأمل في أدائه لبوند وإدارته فيلم العالم ليس كافياً. وبالنظر إلى الكوميديا الجريئة والحشو في أسوأ أجزاء حقبة مور، فإن الفيلم أعاد بوند إلى الوراء عشرات السنوات عندما تحوّل التركيز في المشهد الأخير لإبقاء دينيس ريتشارد في قميصها المبلل لأطول وقت.
من حسن حظ آبتيد أنّه تخلص من كل ذلك سريعاً وعاد إلى فعل ما يحسنه- وهو إخراج فيلم وثائقي عن إسحق نيوتن قبل أن ينتهي حتى من بوند، ويتقدم إلى الأمام في أعمال أفضل مثل إنيغما، واميزينغ غريس، وسجلات نارنيا: رحلة الملامس بقدمه الفجر. والآن يحضّر لتحفته الشهيرة 63 Up، والتي يتوقع إطلاقها في 2019.
 
لي تاماهوري Lee Tamahori
مت في يوم آخر (2002)
هل مت في يوم آخر هو أسوأ أفلام جيمس بوند على الإطلاق؟ على الأرجح لا، ولكنه ليس بعيداً عن تلك المرتبة بلا شك. أياً كانت مشكلة الفيلم (الاستخدام المفرط للصور المنتجة بالحاسوب، والمشاهد التي يواجه فيها بوند مجموعة كبيرة من روبوتات الليزر، والحبكة المثيرة للارتباك حول استبدال الوجه بالعلاج الجيني، والسيارة الخفية...)، لم يكن تاماهوري مسؤولاً عن كل هذا على الأرجح.
بعد أن وجد فيلمه الدرامي عن قومية الماوري (تاهوري ماوري من جهة أبيه) كانوا محاربين ذات مرة Once were Warriors اهتماماً كبيراً استحقه عن جدارة، قدم تاهاوري الفيلم السوداوي المتميز مولهولاند فولز، مغامرة النجاة الكريمة، والحافة، وفيلم الإثارة المقبول وجاء عنكبوت Along Came A Spide .
وانتقل بعد جيمس بوند إلى XXX: حالة الاتحاد (وهو الفيلم الذي اتهمه معظم النقاد بأنّه كان يحاول تشكيل فيلم مت في يوم آخرعلى قالبه)، وفيلم الخيال العلمي السيء من بطولة نيكولاس كيج نكست، والفيلم الذي حاول فيه دومينيك كوبر أن يلعب دور عراقي (بديل الشيطان Devil’s Double). بعبارة أخرى لقد أخفق تماماً. ويحمد له أنّه عاد إلى جذوره في 2016، وأخرج ماهانا Mahana، وهو فيلم رائع آخر من دراما الماوري الأجتماعية.
 
مارك فورستر Marc Forster
كم من العزاء Quantum of Solace (2008)
كان مارك فورستر بالفعل اسماً بارزاً عندما أخرج فيلم كم من العزاء- والذي كان فصلاً منوعاً إلى حدٍ ما، مميزاً في بعض أجزائه، ومثيراً للجدل من مسيرة كريغ Daniel Craig المهنية مع سلسلة جيمس بوند.
بعد لفته الانتباه بأفلامه المستقلة، ساعد فورستر هالي بيري Halle Berry على الفوز بجائزة الأوسكار على فيلم كرة الوحش عام 2001، قبل أن يُرشح هو نفسه عشرات المرات على أعماله، فايندنغ نيفرلاند، وأغرب من الخيال، وذا كايت رنر. وبدون أية خبرة في التعامل مع مشاهد الحركة (أو الميزانيات الضخمة)- راهن المنتجون على فورستر لتنفيذ فيلم كم من العزاء- ومهدوا له الطريق ليقدم واعظ السلاح Machine Gun Preacher، وحرب الزومبي العالمية. وهذا العام أطلق كريستوفر روبن الذي أعاده إلى أرض صلبة وأكثر هدوءاً في دراما عن صنع السلام الأخضر، ويتبعه بإحدى ملاحم الحرب العالمية الثانية التي يقودها إيوان ماكغريغور Ewan McGregor.
سام مينديز Sam Mendes
سكاي فول (2012)، طيف (2015)
جميعنا يعرف من هو سام مينديز، وهذا جزء من القصة الكاملة- المقصود من تكليفه بإخراج أفلام جيمس بوند هو أن نظن أنّ آل بروكلي يسلمون مقاليد الأمور إلى شخص صاحب رؤية حقيقية. بالتأكيد جاء كلٌ من سكاي فول والطيف بجودة بصرية كافية- دليلاً على نوع من الكتابة ندر وجوده في أفلام بوند. بدأت النبرة تتأرجح بين كلا الفلمين (ربما حفّز أي من الأفكار الجديدة التي خطرت على بال بويل Boyle، والتي يتعين على فوكوناغا الآن إعادة تفسيرها)، لكن ليس لك أن تخطيء ذلك المظهر ولا تلك المشاعر.
فاز مينديز الذي اشتهر بعمله في المسرح أكثر من السينما بجائزة الأوسكار على فيلمه الأول جمال أمريكي American Beauty، حاصداً مجموعة من الجوائز على كل أعماله تقريباً منذ (الطريق إلى الهلاك، وجارهيد، والطريق إلى الثورة، وبعيداً نمضي.)
بعد أن أطمأن على أفلام بوند في يد فوكوناغا الأمينة، اتجه مينديز إلى الإعداد لفيلم طموح حول الحرب العالمية الأولى بعنوان 1917، من إنتاج سبيلبيرج Spielberge عبر شركته امبلين بارتنرز Amblin Partners. ومن المتوقع أن يصدر مع بوند 25 في ذات السنة، وسوف يكون من الرائع معرفة الوجهة التالية للعميل رقم 007 مع فوكوناغا.
-----------------
المصدر

https://www.denofgeek.com/.../james-bond-directors-a.../

    ندعوكم لقراءة هذه المقالة المختارة والتي نقلناها خصيصًا إلى العربية للمهتمين بتاريخ أفلام جيمس بوند‏‏‎   مخرجو جيمس بوند: تاريخ كامل لنلقِ نظرة على الأشخاص الذين صنعوا العميل رقم 007، بعد تحديد مخرج للفيلم رقم 25 من سلسلة جميس بوند. ندعوكم لقراءة هذه المقالة الغنية والتي نقلناها خصيصًا إلى العربية للمهتمين بالممثل العالمي جيمس بوند بقلم: بول برادشو Paul Bradshow 24 سبتمبر 2018 ترجمة: أميمة الزبير | لصالح القرية الإلكترونية في أبوظبي المقالة: صناعة أحد أفلام جيمس بوند ليست بالأمر السهل أبداً. ساد الإرتباك أثناء إنتاج فيلم Bond 25 عندما انسحب داني بويل Danny Boyle، وتصدرت أخبار توقيع كاري فوكوناغا Cary Fukunaga للعمل بديلاً للأول العناوين الرئيسية للأنباء على مستوى العالم. ومع ذلك لم يكترث أحد بمن يقف وراء الكاميرا في أفلام العميل رقم 007 إلا مؤخراً. وذلك يعود لعدة أسباب منها أن كبار "المؤلفين" لا يصنعون في العادة أفلامًا مسلسلة، وذلك يعود- ضمن أسباب أخرى أيضاً- إلى أن منتجي أفلام بوند يلتزمون بنوع من الاتساق الأسلوبي الذي يهدف تحديداً للحيلولة دون وضع أي شخص بصمته المميزة عليها، وفي الغالب لأن أفلام العميل رقم007 كانت تدور حول الكثير من الأمور الأخرى التي لا علاقة لها بالتصوير- معظم الرجال (وجميعهم من الرجال) الذين أخرجوا الأفلام الأربعة والعشرين الأخرى ظلوا بعيدين جداً عن ذاكرة الناس إلى حدٍ بعيد. الاتجاه الحالي- والذي بدأ بسلسلة المهمة المستحيلة، مروراً بمارفيل، و دي سي، وحرب النجوم- للتعاقد مع كبار المخرجين لامتيازات الاستديو الكبير يصب على ما يبدو في مصلحة الجميع- إلا أن أفلام بوند اكتسبت طابعها الخاص بفضل مخرجين مخضرمين تفوقوا على الكثيرين في معالجة أفلام الحركة. وربما كان عليك تصيّد أسمائهم بصعوبة على الملصقات الدعائية، إلا أنّهم هم الذين صنعوا أسطورة العميل رقم 007.   تيرينس يونغ Terence Young الدكتور نو (1962)، من روسيا مع الحب (1963)، كرة الرعد (1965) الرجل الذي أخرج أول أفلام جيمس، له الفضل الكبير في جميع الأعمال اللاحقة. أسس يونغ لأسلوب صمد دون تغيير على مدى الخمسين عامًا التالية على الأقل- محققاً نوعاً من التوازن بين الذكاء والسحر والقوة الغاشمة، فرض تأثيره على المقلدين لعقد من الزمان، حيث تبعه مباشرة فيلم من روسيا مع الحب (1963))- في 1965عندما طُلب منه مجدداً إدارة فيلم كرة الرعد بميزانية أكبر. في الحقيقة كان يونغ نفسه ضابط مخابرات سابقًا( تابعاً لفرقة مسلحة شهت قتالاً ضارياً في موقعة نورمادي أثناء الحرب العالمية الثانية)، كما يقال إنّ شون كونري Sean Connery اعتبره مصدر إلهام للشخصية- واشتهر بتدريبه على كيفية الأكل والشرب والتأنّق والسير كسيد يعمل في الجاسوسية. ولولا يونغ لم تعرف السينما جيمس بوند كما هو الآن. لسوء الحظ، وبعد ثلاثة من أفلام العميل رقم 007، وواحد من أفلام الرعب الراقية (انتظر حتى يحل الظلام)، والعديد من الرجال المنسيين تماماً، أخرج يونغ فيلم إنشون في 1982، والذي اعتبر على نطاق واسع أحد أسوأ الأفلام في تأريخ السينما. أتبعه بالمزيد من الأعمال الفاشلة قبل أن يرحل في 1994 وترك خلفه إرثاً لا يخلو من المتناقضات. غاي هاملتون Guy Hamilton إصبع الذهب(1964)، ألماس للأبد (1971)، عش ودعهم يموتوا (1973)، الرجل ذو المسدس الذهبي (1974). عندما نرى في قائمة أفلامه إصبع من ذهب، وعش ودعهم يموتون، والرجل ذو المسدس الذهبي، ترفعه بسهولة إلى درجة مخرج بوند النموذجي- الرجل الذي صنع ثلاثة من أفضل أفلام العميل رقم 007. على الرغم من أنّ نجاح هذه الأفلام يعود على الأرجح إلى كونري ومور (و كريستوفر لي)، بالإضافة إلى ميل هاميلتون إلى الكوميديا العسكرية، وتوجيه السلسلة بعيدا عن جذورها الأكثر برودة ورصانة. وهذا على أية حال هو الرجل الذي نفخ الدكتور كانانغا على حوض أسماك القرش حتى انفجر... لعب هاملتون دوراً مهماً في تشكيل الجزء "المرح" من شخصية بوند- والصياغة الكاملة لأسلوبه في فترة أوائل السبعينات، ولكن إرثه الحقيقي تمثل في كونه المخرج الذي ظل دائماً على بعد خطوة واحدة من المجد. مساعدة جون هوستن John Huston في مجموعة الملكة الأفريقية (لم تكن أبداً مهمة سهلة)، لقد أخرج هاملتون قصة الكولديتز في 1955، ومعركة بريطانيا في 1969. فإن اختار الهروب الكبير The Great Escape ومدمري السد The Dam Busters في عام 1969 بدلاً عن ذلك، ربما كانت اختلفت الأمور بالنسبة له بعض الشيء، وبصفته المخرج-في الغالب- لكلٍ من سوبرمان: الفيلم، وباتمان- لا يزال فيلم إصبع من ذهب هو أكبر نجاحاته، وفي منح جيمس بوند مهارة في التعريض الجنسي.     لويس غيلبرت Lewis Gilbert أنت فقط تعيش مرتين(1967)، الجاسوس الذي أحبني(1977)، وحاصد القمر(1979) أخرج غيلبرت اثنين من أفلام بوند المهمة- بتشذيبه وتعزيزه الشخصيتين اللتين كان يعمل على تطويرهما كلٌ من كونري ومور، ويجوز القول إن أداءهما في الفيلم كان الأفضل في سلسلة العميل رقم 007. ضع أنت فقط تعيش مرتين، والجاسوس الذي أحبني جنباً إلى جنب، وستحصل على أفضل ما قدمه كونري ومور- الأمر الذي يثبت أنّهما صدرا على يد المخرج ذاته. من الواضح أنّ غيلبرت كان على فهم تام بالشخصية (على الرغم من نسيانه كل ذلك عندما قدم فيلم حاصد القمر). يركز غيلبرت- خارج المخابرات الخارجية- على الكلاسيكيات الأخرى المبنية على الشخصيات- صانعاً اسمه(ليحصل على المزيد من عقود أفلام بوند) مع ألفي في 1966، ولكنه قدم أيضاً أعمالاً درامية لها وزنها مثل الوصول إلى السماء، انحت اسمها بفخر، وتعليم ريتا، وشيرلي فالانتاين.   بيتر هانت Peter R. Hunt في الخدمة السرية لجلالتها (1969) أخرج بيتر هانت فيلماً واحداً من سلسلة جيمس بوند، ولكن هذا لم يكن ذنبه. استبدل جيورج لازينبي حرفياً بأي شخص آخر، وستجد أنّ فيلم في الخدمة السرية لجلالتها ضمن أفضل أفلام العميل رقم 007 على الإطلاق، وبكل تأكيدهو واحد من أفضل الأفلام المنتجة حتى العصر الحديث. لقد كان هانت جندياً بالفعل عندما أخرج هذا الفيلم- كونه قام بمونتاج فيلم دكتور نو في 1962، وعمل كمخرج ثانٍ في معظم الأعمال الأخرى مذاك- إلا أنّ فيلم في الخدمة السرية لجلالتها كان أول أفلامه كمخرج. عقب ذلك صنع هانت بعض الأفلام لغانغ هو روجر مور الذي كاد أن يُنسى (الذهب، الصراخ في وجه الشيطان)، زائداً اثنين من منتقمي تشارلز برونسون (مطاردة الموت، والاغتيال) وتتمة مريعة واحدة (النسور المتوحشة II) قبل أن يتقاعد في أواخر الثمانينات.   جون غلين John Glen فقط من أجل عينيك (1981)، الأخطبوطي (1983)، نظرة إلى قتل (1985)، أضواء النهار الحية (1985)، ورخصة للقتل (1989) المخرج الذي حاز على نصيب الأسد من سلسلة أفلام جيمس بوند هو جون غلين، الذي أخرج جميع أفلام العميل رقم 007 في حقبة الثمانينات- وهو ما أدى إلى إنتاج بعض أسوأ الأعمال في السلسلة بكاملها. كانت هذه حقبة روجر مور المتثاقل بسترته الصوفية، وحاجبيه المرفوعين، والتي شهدت أفلامًا مثل نظرة للقتل، الذي جاء في ذيل الأفلام المفضلة لدى الجمهور (دون استثناء مور نفسه، والذي قال: " هذا لم يكن بوند، وتلك الأفلام لم تكن أفلامه...") وعلى العكس تماماً مضى غلين في ما بدأه ليصنع أضواء النهار الحية، ورخصة للقتل، مع تيموثي دالتون Temothy Dalton – مقتفين خطى حقبة بوند الأقوى، والأشجع والأكثر أناقة، حيث أمضى العشرين سنة التالية وهو يحاول مجاراة اتجاهات سينما الحركة في هوليوود. لكنه لم ينجز الكثير بعد العميل رقم 007- وعلى الرغم من أنّه قدم عملاً ضعيفاً وغريباً لحد بعيد، بعنوان كريستوفر كولومبس: الاكتشاف، شارك في نجوميته الجميع من مارلون براندو وتوم سيليك، إلى كاثرين زيتا-جونز، وبينيشو ديل تورو. ابحثوا عنه عسى أن تعثروا عليه.   مارتن كامبل Martin Campbell العين الذهبية (1995)، وكازينو رويال (2006) بعث مارتن كامبل جيمس بوند من الموت مرتين، وهو ما يعتبر إنجازاً حقيقياً. بدءاً من صناعة الكوميديا الجنسية البريطانية العارية في السبعينات (منها واحدة من بطولة كريستوفر بيجينز) قبل أن يشق طريقه بنفسه إلى التيار السائد (من خلال كلاسيكية راي ليوتا ولانس هنريكسن: لا مفر)، أخرج كامبل أول وأفضل فيلم لبيرس بروسنان في العين الذهبية). وهي خطوة كبيرة بعيداً عن دالتون في ذلك الوقت. كان فيلم العين الذهبية هو الأول في السلسلة التي لم تستوح نصّهامن قصة فليمنغ،وأثارت شعوراً بالانتعاش كان الجميع بحاجته. أخرج كامبل فيلمين من سلسلة زورو، قبل أن يدعى لإعادة تقديم بوند للمرة الثانية في كازينو رويال لدانيال كريغ Daniel Craig، حيث كانت النسخة السادسة من العميل رقم 007 أكثر ذكاءً، وأعمق، وأكثر حساسية، وأقل سرعة في سخرية لاذعة، فكانت أكبر عملية إعادة ابتكار – لتقودنا مباشرة إلى حيث تأخذنا النسخة ال25 من شخصية بوند. أتبعه كامبل بأفلامه حافة الظلام، الفانوس الأخضر، والأجنبي، والتي كانت لبضع سنوات موضوعاً لشائعات بأنّها اقتباس طويل بتصرف من رواية عبر النهر وبين الأشجار لارنست همنغواي.     روجر سبوتيسوود Roger Spottiswoode الغد لا يموت (1997) عاد روجر سبوتيسوود مرة أخرى إلى برونسنان Brosnan، وأخرج فيلمه الثاني من سلسلة بوند (وكانت في تراجع)، فكانت نقطة فاصلة بين مرحلتين في واحدة من أكثر المهن المعروفة تنوعاً. حيث بدأ كمحرر مع سام بيكينبا Sam Pechinpah في فيلم كلاب من قش، وبات غاريت والطفل بيلي، ثم كتب 48 ساعة لوالتر هيل Walter Hill قبل أن يبدأ رحلته في صنع الأفلام عام 1983 بفيلم الإثارة تحت النار Under Fire مع نيك نولت Nick Nolte وجين هاكمان Gene Hackman. حاول بعدها فعل كل شيء تقريباً من أعمال روبن ويليامز Robin Williams الكوميدية (أفضل الأوقات)، وكلاسيكيات توم هانكس Tom Hanks (تيرنر وهوتش)، وملاحم الحرب المروّعة (هيروشيما)، وفيلم الخيال العلمي (اليوم السادس) من بطولة آرنولد شوارزنيجر، وفيلم المغامرات العائلي (رحلة العودة) وفيلم موضوعه السيرة الذاتية لحيوان أليف، فائز بجائزة أفضل فيلم بريطاني (قط ضال يدعى بوب[A Street Cat Named Bob] ).   مايكل آبتيد Michael Apted العالم ليس كافياً (1999) يجوز القول بأن مايكل آبتيد كان أول اختيار موفق لمخرج في سلسلة بوند- وكان بالفعل قد حقق نجاحاً في الوثائقيات والأفلام التلفزيونية مثل سلسلة أب UP، ابنة عامل المناجم، والغوريلا في الضباب، كلاس آكشن، ونيل.وعرف مايكل آبتيد بعمله الواعي على النظام الطبقي البريطاني، وأذنه اليقظة للحوار، وعينه الفاحصة للدراما الفخمة المعقدة. لذا لم يخل الأمر من بعض خيبة الأمل في أدائه لبوند وإدارته فيلم العالم ليس كافياً. وبالنظر إلى الكوميديا الجريئة والحشو في أسوأ أجزاء حقبة مور، فإن الفيلم أعاد بوند إلى الوراء عشرات السنوات عندما تحوّل التركيز في المشهد الأخير لإبقاء دينيس ريتشارد في قميصها المبلل لأطول وقت. من حسن حظ آبتيد أنّه تخلص من كل ذلك سريعاً وعاد إلى فعل ما يحسنه- وهو إخراج فيلم وثائقي عن إسحق نيوتن قبل أن ينتهي حتى من بوند، ويتقدم إلى الأمام في أعمال أفضل مثل إنيغما، واميزينغ غريس، وسجلات نارنيا: رحلة الملامس بقدمه الفجر. والآن يحضّر لتحفته الشهيرة 63 Up، والتي يتوقع إطلاقها في 2019.   لي تاماهوري Lee Tamahori مت في يوم آخر (2002) هل مت في يوم آخر هو أسوأ أفلام جيمس بوند على الإطلاق؟ على الأرجح لا، ولكنه ليس بعيداً عن تلك المرتبة بلا شك. أياً كانت مشكلة الفيلم (الاستخدام المفرط للصور المنتجة بالحاسوب، والمشاهد التي يواجه فيها بوند مجموعة كبيرة من روبوتات الليزر، والحبكة المثيرة للارتباك حول استبدال الوجه بالعلاج الجيني، والسيارة الخفية...)، لم يكن تاماهوري مسؤولاً عن كل هذا على الأرجح. بعد أن وجد فيلمه الدرامي عن قومية الماوري (تاهوري ماوري من جهة أبيه) كانوا محاربين ذات مرة Once were Warriors اهتماماً كبيراً استحقه عن جدارة، قدم تاهاوري الفيلم السوداوي المتميز مولهولاند فولز، مغامرة النجاة الكريمة، والحافة، وفيلم الإثارة المقبول وجاء عنكبوت Along Came A Spide . وانتقل بعد جيمس بوند إلى XXX: حالة الاتحاد (وهو الفيلم الذي اتهمه معظم النقاد بأنّه كان يحاول تشكيل فيلم مت في يوم آخرعلى قالبه)، وفيلم الخيال العلمي السيء من بطولة نيكولاس كيج نكست، والفيلم الذي حاول فيه دومينيك كوبر أن يلعب دور عراقي (بديل الشيطان Devil’s Double). بعبارة أخرى لقد أخفق تماماً. ويحمد له أنّه عاد إلى جذوره في 2016، وأخرج ماهانا Mahana، وهو فيلم رائع آخر من دراما الماوري الأجتماعية.   مارك فورستر Marc Forster كم من العزاء Quantum of Solace (2008) كان مارك فورستر بالفعل اسماً بارزاً عندما أخرج فيلم كم من العزاء- والذي كان فصلاً منوعاً إلى حدٍ ما، مميزاً في بعض أجزائه، ومثيراً للجدل من مسيرة كريغ Daniel Craig المهنية مع سلسلة جيمس بوند. بعد لفته الانتباه بأفلامه المستقلة، ساعد فورستر هالي بيري Halle Berry على الفوز بجائزة الأوسكار على فيلم كرة الوحش عام 2001، قبل أن يُرشح هو نفسه عشرات المرات على أعماله، فايندنغ نيفرلاند، وأغرب من الخيال، وذا كايت رنر. وبدون أية خبرة في التعامل مع مشاهد الحركة (أو الميزانيات الضخمة)- راهن المنتجون على فورستر لتنفيذ فيلم كم من العزاء- ومهدوا له الطريق ليقدم واعظ السلاح Machine Gun Preacher، وحرب الزومبي العالمية. وهذا العام أطلق كريستوفر روبن الذي أعاده إلى أرض صلبة وأكثر هدوءاً في دراما عن صنع السلام الأخضر، ويتبعه بإحدى ملاحم الحرب العالمية الثانية التي يقودها إيوان ماكغريغور Ewan McGregor. سام مينديز Sam Mendes سكاي فول (2012)، طيف (2015) جميعنا يعرف من هو سام مينديز، وهذا جزء من القصة الكاملة- المقصود من تكليفه بإخراج أفلام جيمس بوند هو أن نظن أنّ آل بروكلي يسلمون مقاليد الأمور إلى شخص صاحب رؤية حقيقية. بالتأكيد جاء كلٌ من سكاي فول والطيف بجودة بصرية كافية- دليلاً على نوع من الكتابة ندر وجوده في أفلام بوند. بدأت النبرة تتأرجح بين كلا الفلمين (ربما حفّز أي من الأفكار الجديدة التي خطرت على بال بويل Boyle، والتي يتعين على فوكوناغا الآن إعادة تفسيرها)، لكن ليس لك أن تخطيء ذلك المظهر ولا تلك المشاعر. فاز مينديز الذي اشتهر بعمله في المسرح أكثر من السينما بجائزة الأوسكار على فيلمه الأول جمال أمريكي American Beauty، حاصداً مجموعة من الجوائز على كل أعماله تقريباً منذ (الطريق إلى الهلاك، وجارهيد، والطريق إلى الثورة، وبعيداً نمضي.) بعد أن أطمأن على أفلام بوند في يد فوكوناغا الأمينة، اتجه مينديز إلى الإعداد لفيلم طموح حول الحرب العالمية الأولى بعنوان 1917، من إنتاج سبيلبيرج Spielberge عبر شركته امبلين بارتنرز Amblin Partners. ومن المتوقع أن يصدر مع بوند 25 في ذات السنة، وسوف يكون من الرائع معرفة الوجهة التالية للعميل رقم 007 مع فوكوناغا. ----------------- المصدر https://www.denofgeek.com/.../james-bond-directors-a.../ , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

بحيرة تيتيكاكا
ملخص الإلياذة ، هوميروس
التأريخ المنسي وراء أسماء شوارع باريسية
للمهتمين بتاريخ أفلام جيمس بوند‏‏‎